شهدت محطات تموين السيارات أزمة حادة بسبب نقص السولار أمس، وامتدت طوابير سيارات النقل الثقيل والميكروباص، بالإضافة إلي والأتوبيسات مسافات طويلة أمام محطات التموين وعلي الطرق الرئيسية والفرعية في جميع محافظات الجمهورية.
وتكدست السيارات المقبلة من المحافظات والمتوجهة نحو القاهرة والمغادرة منها في طوابير بلغ طول الواحد منها أكثر من 500 متر، وبدأت الأزمة تأخذ منحني جديداً، وذلك بعد أن بدأت انعكاساتها تظهر بوضوح علي المخابز التي تقلصت حصصها اليومية إلي الحدود الدنيا التي لا تكفيها للعمل أكثر من ساعتين، وأكدد عدد كبير من السائقين في مناطق وسط القاهرة أنهم لم يستطيعوا التموين خلال اليومين الماضيين، مما اضطرهم للخروج لمحطات البنزين علي الطريق الدائري، في حين أكد عدد من وكلاء محطات البنزين انخفاض كمية السولار الوارد من شركات التوزيع لهم، وقال صاحب إحدي المحطات بالجيزة: كنا نحصل علي 40 ألف لتر كل يومين وتكفي بالكاد، وخلال اليومين الماضيين اتصلت بشركة مصر للبترول أكثر من مرة ولم أستطع الحصول إلا علي نصف هذه الكمية، والمسئولون داخل الشركة يؤكدون نفاد الكميات لديهم.
من جانبها نفت وزارة البترول أن يكون السبب في الأزمة الراهنة هو تأخر وصول شحنات الاستيراد أو عدم كفاية المخزون المحلي، وقال «محمود نظيم» ـ وكيل أول وزارة البترول ـ إن قطاع البترول ملتزم بضخ 40 مليون لتر سولار سنوياً إلي المحطات وحجم ما يتم إنتاجه منها بمعامل التكرير الوطنية حوالي 75%، أما الشحنات المستوردة فلا تزيد علي 25%، وأكد أنه لم يحدث خلال الفترة الأخيرة أي تغيير في حجم السولار المطروح بالأسواق، وأن الأرصدة المتاحة داخل مصر تؤمن كمية الاستيراد أكثر من 20 يوماً.
«كله علي دماغ المواطن والزبون» هكذا لخص «الشناوي حميدة» أحد سائقي كفر الشيخ أزمة اختفاء السولار وشائعات زيادة سعر الصفيحة من 22 إلي 30 جنيهاً، وأضاف السائق مؤكداً: نعم هذا ما سيحدث بالفعل فشركات البترول لو رفعت سعر السولار ستقوم محطات الوقود بتحميله علي السائق، وبالتالي سيحمله السائق علي الزبون، فمستحيل أن يتحمل السائق ارتفاع سعر السولار، وإلا سيقوم السائقون بإضراب يشل حركة البلد كله إذا رفضت الحكومة عدم رفع الأجرة.
أما المواطنون في كفر الشيخ فقد أبدوا تخوفهم وقلقهم من شح السولار واختفائه، وذلك لما سيترتب عليه من ارتفاع قيمة الأجرة وزيادة الأعباء علي المواطنين وإثقال كاهلهم، كما يقول «سعد الشرنوبي» ـ من قرية الحمراء ـ والذي أضاف: الحكاية مش ناقصة زيادة أسعار تاني وكفاية كده.
أما الغريب في الأمر لتبرير الأزمة فهو ما قاله «حسن إسماعيل» ـ موظف ـ والذي ربط الأزمة بغياب الرئيس للعلاج قائلاً: إن الحكومة افتعلت الأزمة وستزيد أسعاره مستغلة غياب الرئيس حتي لا يطالبه المواطنون بالتدخل كالعادة ولحل المشكلة.
وتحولت الأزمة إلي محور مناقشات فقد شهدت المحطات مشاجرات بين أصحاب المخابز وسائقي السيارات الثقيلة وسائقي المعدات الكبيرة بسبب الطوابير والأولوية علي الشراء، حيث انتشرت الترسيكلات المحملة بمئات الجراكن للمخابز، وهو ما أدي إلي مشاجرات بينهم وبين السائقين.
وقال أحد المواطنين إن الحكومة تعاقب الشعب بهذه الأزمة
وشهدت المدن والقري أزمة حادة في السولار، فبعد أن كان المشهد المألوف هو طوابير الغاز ومواطن يحمل اسطوانة الغاز ويجري وراء سيارات المستودعات أصبح المشهد الجديد هو طوابير السيارات أمام محطات البنزين بسبب نقص الجاز.
وأصبح المشهد الحالي وهو خروج الأهالي حاملين «جركن الجاز» بأحجامه المختلفة مشهداً مألوفاً خاصة الفلاحين بالقري الذين تكدسوا أمام محطات البنزين وينافسون أصحاب السيارات الذين تكدسوا بكثافة شديدة أمام المحطات.
وتسبب تكدس المواطنين أمام محطات البنزين في مشاجرات بين أصحاب المحطات والسائقين، وقام عدد كبير من محطات البنزين بتعليق لافتات تعني أنه لا يوجد جاز، ويقوم البعض الآخر بتعيين شخص ليشير إلي السيارات بإشارة تعني أنه لا يوجد جاز.
ربنا يرحمنا ويلطف بينا ،، مصر مش عارفه تخرج من حفرة تقع فى بلاعة
والمشكلة ان السولار يعتمد عليه مجالات كثير وايه اللى حصل جديد علشان تحصل الازمه دى
مواطن شايل أنبوبه على كتفه منظرا كاد أن يصبح عادى
مواطن شايل جركن على كتفه منظر جديد وبعد شويه هيصبح عادى
ياريت نشوف مواطن شايل هم غيره مش بس هم نفسه ياريت يكون ده العادى
ولما تحصل أزمة مش كل واحد يخزن اكثر من احتياجاته لان كده تزداد الازمة
يارب احمى مصر واحفظها
Ehab