رغم نظر محكمة جنايات طنطا قضية القمح الفاسد بكفر الشيخ فى عام 2004 بعد حبس المتهمين فيها احتياطيا لمدة 6 أشهر على ذمة التحقيقات إلا أنه تم الإفراج عنهم من وقتها، ولا تزال القضية حبيسة الأدراج حتى الآن دون تحقيق .
وتعود وقائع القضية إلى عام 2003 حينما ضبط مفتش الاغذية بكفر الشيخ كمية قمح فاسد داخل شونة ابواسماعيل بمركز قلين التابعة للجمعية التسويقية للمحاصيل الزراعية بكفرالشيخ كما تبين أن الدقيق الناتج من حبوب القمح غير صالح للاستهلاك الادمي وأن المتسبب في تلف القمح هو إهمال سعد عبدالرؤوف الصمودي رئيس مجلس ادارة الجمعية التسويقية للمحاصيل الحقلية بكفرالشيخ.
كما كشف تقرير المهندسين عادل علي خضراوي مدير عام الجمعية التعاونية للمحاصيل الزراعية العامة لمنتجي الارز ومحاصيل الحبوب بالقاهرة وعزت عيسوي سحالي مدير الجمعية التعاونية الزراعية لتسويق المحاصيل الحقلية بكفرالشيخ في تاريخ 14 يناير 2004 التلاعب في ارصدة الاقماح المخزنة بشونة النهضة بكفرالشيخ لحساب هيئة السلع التموينية 2002 وايضا التلاعب في دفتر حركة الاقماح عهدة أمين الشونة محمد محمد رزق وذلك بإثبات صرف كميات من الاقماح من رصيد الجمعيتين وإثبات تسليمها للشركة العامة للصوامع والتخزين بالقاهرة وذلك علي خلاف الحقيقة مما تسبب في ضياع مبلغ 27 مليون وواحد وثمانين الفا و823 جنيها.
وأثبتت لجنة الجرد أن سعد عبدالرؤوف الصمودي رئيس مجلس ادارة الجمعية التسويقية للمحاصيل الحقلية بكفرالشيخ قام باستغلال اسم الجمعية في تمكين المورد محمود محسب من توريد أقماح لصالح الشركة العامة للصوامع والتخزين باسم الجمعية وصرف عمولة قدرها 370 الفا و195 جنيها .
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية بوابة الوفد تفتح ملف "القمح الفاسد" بكفر الشيخ