إن ما انجزته ثورة 25 يناير المجيدة هو حلم لو كان أحد منا خطر بباله انه يفكر به قبل يوم 25 يناير لكان قد صحى من نومه ليقول لنفسه ده طبعاً مش ممكن يتحقق لانه مجرد حلم واكيد أنا حلمت الحلم ده علشان ما كنتش (مستغطى كويس ) ...الحدق يفهم - لكن اهو اتحقق ولكن قبل ما نحلم كان يجب أن نفكر طاب لو اتحقق الحلم هنعمل ايه ؟؟؟
هى دى مشكلة الثورة انها ما كنش متخطط لها
حتى من قاموا بها لم يتوقعوا انها هتنجح
ومن وصل الى الحكم ليسوا من قاموا بالثورة
علشان كده قبل ما تحلم لازم تسأل نفسك
طاب ولو الحلم اتحقق فعلاً هعمل ايه ؟
وعلى رأى واحد بيكلم مراته بيقولها:-
أحنا عرفنا بعض فى عهد مبارك وخلفنا عيالنا فى عهد مبارك وكنت مفكر انى هموت فى عهد مبارك !!!
و الحلم اتحقق وشوفنا المسئولين الفاسدين بيدخلوا (بورتو) طره واحد وراء التانى والبركة فى الجيش العظيم اللى حتى الآن هو اللى بيحقق الثورة على أرض الواقع وإلا كان زمانا زى ليبيا اللى دخلت فى دوامه الله أعلم هتطلع منها امتى
لكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
هل الشعب المصرى حالياً على درجة من الوعى للحرية التى حصل عليها ؟
وهل هيعى الدور الخطير المطلوب منه فى الفترة القادمة ؟
ومن سيحرك القرار فى الشارع المصرى ؟ وذلك فى انتخابات مجلس الشعب وانتخابات رئاسة الجمهورية
هل هم الجماعات المنظمة ؟
أم فلول النظام السابق ؟
أم كما قال سعد زغلول " مفيش فايده " ؟
أم سيخرج جيل من الشباب الواعى ليغيروا هذا الواقع المرير ؟
والمشكـــــــــــــلة الكــــــــبيرة
أنا كنت أتصفح أحد المواقع ويتحدث الموقع عن مركز قلين وعن المساحة وعدد السكان وفى الموقع معلومة لفتت نظرى وأزعجتنى فى نفس الوقت
وهى أن نسبة الأمية فى مركز قلين فوق 15 سنة هى 39% من نسبة السكان وذلك حسب احصاء 2003م
وللأمانه هذه المعلومة
( نقلا عن موقع قلين - ويكبيديا الموسوعة الحرة )
فكيف سيختار 39% من سكان مركزنا الحبيب المرشحين الذين يمثلوهم فى مجلس الشعب ورئاسة الجمهورية ومن سيؤثر فى رأيهم ويستطيع أن يقنعهم
لذلك بدأت هذا النقاش بالعنوان حرية بلا فهم ملهاش لازمة
ولنا فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية المثل فقد كان البعض يحاول أن يؤثر على هؤلاء البسطاء بالقول أن من سيقول نعم سيدخل الجنة ومن سيقول لا سيدخل النار !!!
ومع احترامى لكل من قال نعم او لا المهم مش كده المهم انك تكون فاهم قلت نعم ليه وقلت لا ليه
والمشكلة فى هذه النسبة من الأمية التى يتم التأثير عليها تحت تأثير
العصبية - القبلية - باسم الدين
فمنهم من ينتخب ابن بلده أو قريته دون أى تفكير إذا كان هذا الشخص يصلح أو لا يصلح
ومنهم من يتم وعده بوظيفة أو رشوه لكى يقف مع مرشح ويترك الآخر
ونجد الكثير من المثقفين يقفوا مكتوفى الأيدى لا يعرفون ماذا يفعلوا وهؤلاء البسطاء يتعصبون ويضحوا بانفسهم وابناءهم عن جهل منهم
لذلك أقول
حرية بلا فهــــــم مالهــــــاش لازمة
موضوع أطرحه للنقاش